Archive Pages Design$type=blogging

منوعات

الشيخ النوي: ميهوبي شكرني ووالي انهار بالبكاء أمامي ولهذه الأسباب لم أتعرض لبوتفليقة

خفف الشيخ النوي تفاصيل عن حياته الخاصة، ويسرد في هذا الحوار الأول من نوعه مع سبق برس أهم المواقف التي صادفته في برنامجه الساخر طالع هابط  ويذكر أسماء بعض الشخصيات السياسية التي قابلها، كما يقدم رأيه في رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ويذكر سبب عدم التعرض له في أي حلقة من البرنامج .
الشيخ النوِّي اسم طفى للسطح السنة الماضية . هل يمكن أن يقدمه عامر الدراجي (الإسم الحقيقي) للقراء ؟
عامر دراجي هو مواطنٌ بسيط ابن عائلةٍ محافظة عاشت كل أشكال الفقر و الحِرمان ؛ متزوج و أب لخمسة أولاد أمّا النوّي فهو شخصيةٌ مغايرة تماما كانت من نسج خيالي الشخصي وهي تمثل أساساً ذلك المواطن الجزائري والزوالي البسيط، الغيور على وطنه حيث حاولتُ أن أختصر ” الجزائري ”  من خلال تقمصي لهاته الشخصية.
كيف ولجت ميدان الصحافة ودخلت عالم الشهرة ؟
صراحةً، أنا لا أملك أيّ علاقة بالصحافة الأكاديمية بل كان مجرد هوايةٍ ؛ و ليكن في علمكم أنني درست علوم الشريعة لكن سرعان ما توقفت عن دراستي في السنة الأولى جامعي ، لأقتحم بعدها مواقع التواصل الاجتماعي من يوتيوب و فايسبوك  بقصائد  شعرية كانت بمثابة البوابة التي سمحت لي بالولوج إلى مجال الإعلام ، و كانت أوّل تجربةٍ لي قناة الأطلس التي قدمت فيها   برنامج ” الشيخ بلقاسم” ليتّم بعدها غلق القناة فانتقلت للعمل في قناة الجزائرية حيث شاركت في برنامج ” الجزائرية Week – end ” كما كنت مشرفا على منتديات جريدة الحوار و في نفس الوقت كنت مدونا يوميًّا في عمود الجريدة و الذي كان تحت عنوان ” حوار مع إبليس ” ؛ كما اشتغلت بقناة الوطن و تقمصت شخصية ” الشيخ الناقور ” في قناة كاي بي سي  لأتلقى بعدها عرضًا من بور تي في.
لماذا اخترت بالتحديد الأسلوب الشعبوي السّاخر في انتقادك للأوضاع ؟
أنا أستعمل أسلوبًا ارتجاليا ، عفويا و بسيطا بالإضافة إلى اللغة السهلة التّي يفهمها عامة الناس لأن الخطاب الرسمي و لغة الخشب أصبحت مادةً مُستهلكة  لا فائدة منها و هذا ما يخلق نوعا من الملل عند المشاهد لأن الأمر الذي يلفت انتباهه ببساطة هو الصّدق و الصراحة .. فنحن حتما  لا زلنا نعيش في صراعٍ ، صراعٌ بين الخير و الشر ؛ الوطنية و الخيانة ؛ الحب و الكره ؛ الجّد و الكسل و لكن يبقى أغلبية الشعب الجزائري و حتّى بعض المسؤولين الشرفاء أناسا طيّبون عدا الفئة المتمكنة من رقاب الجزائريين التي أصبحت بمثابة حجر عثرة يعرقل مسيرة النهضة في البلاد .
هناك من يتهمك بالتهريج و تقمص شخصية عثمان عريوات ..ماردك ؟
شرفٌ عظيم لي أن أحاول تقليد شخصية الرائع ” عثمان عريوات ” أمّا عن التهربج فأعتقد أن التهريج  الذي يمنحني نتائج إيجابية و يعود بالمصلحة على البلاد فمرحبا به حتى و إن كان ثمنه عشرةَ دنانير لأنني أعتبره إنجازًا و أنا مستعد لأن أكون مهرجًا طوال حياتي فقط من أجل الوطن .
تتهم أيضا بممارسة السياسة من خلال إستعمالك خطابا حادا ضد مسؤولين و وزراء ؟
في البداية ؛ لست سياسيا ، لا معارضا و لا مواليا للسلطة بل أنا مجرد إنسان بسيط ..صحيح أنني ساندت علي بن فليس في رئاسيات 2014 و كنت رافضًا جملة و تفصيلا للعهدة الرابعة  كما نظمت عدة قصائد مناوئة للنظام منها تلك التي أقول فيها ” أنا مرضت بمرض الضيقة فيك مانزيد ندير الثقة فخامة الرايس بوتفليقة يكفيك برك ثلاث عهدات  عهدك كثرت فيه السريقة … ” لكن بعد انتهاء الانتخابات انسحبت وانتهى الأمر ومستعد لأن أتحدى أيّ شخص يأتيني بدليل يدل على انتمائي لجهة سياسية و انخراطي في حزب ما لأنني لا أمارس السياسة.
أيضا هناك حادثة أخرى تتعلق بصورتي مع عمار غول الذي صادف تواجدي بالمدية مع تواجده وطلب مني إلتقاط صورة معه لأتفاجأ باستغلال أتباعه لها مما أثار غضب الكثيرين، وأقولها مجددا أنا لا أنتمي لأي حزب وإن كانت السياسة قدري يوما ما مني فإني أدعو الله أن يبعد حزب غول وأشباهه عني.
بعد كل هذه التجارب، كما هو تقييم للحريات الإعلامية في الجزائر  ؟
أؤكد لكم من هذا المنبر الإعلامي و ليشهد الجميع أيضا ، أن الجزائر تحتل مرتبة متقدمة فيما يتعلق بسقف حرية التعبير مقارنة بالدول التي تقاربها في المقومات والتجربة السياسية، وفي رأيي أنه حتى في الغرب الموصوف بالتقدم فإن الحرية تبقى نسبية وتستغل من طرف مجموعات المصالح ولا تتقاطع بالضرورة مع مصالح الشعوب.
هل تستغل أنت هذه الحرية في برنامجك، أم أنه يتم استغلالك للتأكيد على وجودها ؟
في برنامج ” طالع هابط ” أنتقد عمل الوزراء و المسؤولين على حق وأقصفهم بالثقيل  لكن لا وجود لقمع أو حتى مضايقات عكس ماهو عليه ففي كثير من  الدول العربية التي أصبح فيها النظام هيئةً مقدسة و لا يجب الخوض في تفاصيله فأنا أوجه انتقادات لاذعة للمسؤول في إطار ما يسمح به فلا يمكنني أبدا أن أتناول حياته الشخصية و لا عائلته و لا حرماته في عملي  و لكن يحق لي التدخل في مهامه ؛ أولا لأنني بصدد توجيه نقدٍ بنٌاء و ثانيا لأن المسؤول ماهو إلا خادمٌ للشعب .
هل تعرضت لمضايقات أو مساومات خلال مسيرتك الإعلامية ؟
بصراحة ، لا توجد مضايقات أو مساومات حقيقية أمّا الإيحاءات البسيطة فقد تعودت عليها.
 ماذا تقصد بالإيحاءات البسيطة ؟
هناك شخصية اقترحت تسفيري لإسبانيا  والتكفل بتركيب طاقم أسنان لي من ذهب بعد أن نعتني أحدهم يوما في التلفزيون أني بدون أسنان والمقابل كان طبعا شراء صمتي لكن قابلت العرض بالضحك بالإضافة إلى تهديدات تصلني في الفايسبوك، غير هذا فأنا بالعكس تماما ألقى دعما غير متناهي من شخصياتٍ ظننتها بالأمس القريب أنها ستقف في وجهي و تمنعني من أداء عملي و لكن في الواقع وجدت عكس هذا حيث ألاقي ترحابا واسعا من طرف مواطني الجزائر العميقة و كذا السلطات و الأجهزة الامنية في كل مرة ازور فيها منطقة من مناطق جزائرنا .
ما هو الموقف الذي تعرضت له وبقي راسخا في ذهنك ؟
مواقف كثيرة، لعلّ أبرزها اتصال هاتفي تلقيته من مواطن جزائري يشكرني على مجهوداتي و يشجعني للتألق أكثر فأكثر .. فطلب مني بعدها الحديث مع ابنته الصغيرة فوافقت مباشرة لأتفاجأ بترديدها للمصطلحات التي أستعملها خلال مراحل تقديمي لبرنامج ” طالع هابط ” لكن سرعان ما أخبرني والدها بأن ابنته الصغيرة فاقدةٌ للبصر و انها وفيّةٌ للبرنامج رغم علّتها . .. وقفت صامتًا أمام هذه الحالة التي أثرٌت فيا كثيرا .. بالإضافة الى مواقف أخرى لا زلت أتذكرها منها ذلك الفيديو الذي قمت بعرضه أثناء البرنامج حول أطفالٍ بولاية باتنة يتنقلون إلى مدارسهم بواسطة شاحنات لنقل الأغنام مما دفع بوزيرة التضامن مونية مسلم إلى التصرف في الحين و قامت بإرسال حافلة للنقل المدرسي تليق بكرامة هؤلاء الأطفال و مواقف أخرى أبقيها للتاريخ.
هناك قصة أخرى للعبرة، مرة إلتقيت أحد ولاة الجمهورية في مكتبه وأطلعني بتأثر كبير على أحد القضايا التي صدمتني تتعلق بطلب قدمه مستثمرا  لإنشاء ملهى ليلي وحاول المعني التوسط  مع الوالي من أجل إلغاء رخصة لبناء مسجد بجواره، ثم انهار بالبكاء أمامي.
 ارتبط برنامجك بمفردة ” الذيابة ” الذي تردده بكثرة، هل تعمدت ذلك ؟
كلمة ” ذيب ” كلمة شاملة و كاملة و تحمل في طيّاتها معانٍ عدة منها  ” الفساد ” ؛ هذا الأخير الذي يقوم أساسا على مكر و خداع الغير و سلب حقوقهم بطريقة وحشية و حيوانية لا يستطيع العقل تقبلها  فأنا أعتبر كلمة ” ذيابة ” هي وحدها التي تناسب كل مسؤول خائن للأمانة  و لها و قعٌ و نغمة فريدة .. أشعر بالإرتياح حينما أوظّفها .
من هي أبرز الشخصيات السياسية والعسكرية  الذين أبلغوك بمتابعتهم لبرنامج ” طالع هابط ” ؟
بكل صراحة ؛ القائمة طويلة جدا و لكن أستطيع أن أؤكد لكم أن أغلب وزراء الحكومة هم متابعون أوفياء لبرنامجي رغم أن أيّ تقصيرٍ في أداء مهامهم يضعهم لا محال تحت حبل مشنقتي، لكنهم يكنّون كل الاحترام لي و آخرهم كان وزير الثقافة عز الدين ميهوبي الذي التقيت به على هامش منتدى إحدى الجرائد حيث قدم لي شكرا على المجوهدات التي أقوم بها و تقبلا للانتقادات التي اوجهها له أو حتى لزملائه في حكومة سلال 5 . بالإضافة إلى نواب البرلمان و كذا الجهات الأمنية مُمثلة في ضباط سامين في الجيش الشعبي الوطني و كذلك الدرك و الشرطة وألاقي منهم كل الإحترام.
تعرض  فيديوهات لأطفال يتابعون برنامجك، حدّثنا عن جيش النوي العظيم  ؟
أستطيع أن أقول لكم أن سرّ نجاح برنامجي يعود أساسا إلى البراءة فأنا استحدثت هذه الطريقة في برنامجي من أجل ضمان السيرورة الجيدة لـ ” طالع هابط” فمثلا عندما أقوم بعرض صورة طفل صغير في الحصّة فإنه سيحظى بمتابعة عائلته و جيرانه .
لكن ذلك قد يستعمل ضدك ويتحول إلى اتهام باستغلال براءتهم؟
لا أبدا ؛ فأنا هدفي التنويع من المادة الإعلامية لا أكثر و لا أقل و ذلك من أجل تفادي الملل و كذا التخلص ولو قليلا من المشاكل التي عرضتها خلال مدة بث البرنامج ، فإذا بي ألجأ للأطفال من أجل إحداث الديكليك ..فبعد أن وصلتني فيديوهات كثيرة لأطفال في عمر الزهور يحاولون تقليد شخصية  ” الشيخ النوّي ” قررت أن أُنشأ فقرةً خاصة بهم و بإبداعاتهم  لتكون خاتمة مسكٍ للبرنامج و ذلك من أجل إرساء قيم و أخلاق نبيلة في أذهانهم و لنقدم لهم فكرةً عن جزائر التضحيات و نسعى دائما لترسيخ الوعي التام لما هو عليه الحال في الجزائر لأنهم جيل المستقبل و أملها .- برنامج ” طالع هابط ” يهدف إلى نشر رسالةٍ الحُب و الإيخاء الممزوجة بعبق الوطنية و ذلك لضمان المهنية و الإبتعاد عن جميع أشكال النِفاق .
هل يمكن أن نرى ” الشيخ النوّي ” خارج قناة بور تي في ؟
لا يخفى عليكم أبدا أنني وجدت في هذه القناة كل شيء ؛ وجدتُ فيها عائلةً ثانية أتبادل معها مشاعر الأخوة و الاحترام .. بور تي في قدمت لي تسهيلات عدّة و وفرت لي كل سبل النجاح ولكن يبقى ” الرزق على ربي ” . بالمقابل أملك كل الثقة في  نفسي بالنجاح لو حاولت استحداث برامج على شاكلة ” طالع هابط ”  في منبر آخر؛ هذا ليس غرورًا بل هي ثقة جدُ كبيرة في نفسي لأنني أعرف جيدا من هو عامر دراجي.
يقتصر انتقادك على الوزراء والوُلّاة ؛ لماذا لا تنتقد رئيس الجمهورية ؟
كنت أنتظر أن تسأليني هذا السؤال  ؛ سأجيبكِ،  أولًا ، الحكومة التي بها حوالي 30 وزيرا  عُيّنت من طرف رئيس الجمهورية نفسه ..أليس كذلك ! – فأنا لما أقوم بتوجيه سِهام الانتقادات الى الوزراء و كذا اداء الحكومة ، فحتما أنا أنتقد رئيس الجمهورية لأنه المسؤول عن طاقمه .-  كما أوّد القول لكم أن رئيس الجمهورية لا يعلم الكثير عمّا يحدث في الجزائر،  . و للإشارة فقط أنا لست في دور مدافعٍ عن الرئيس و لكنه يبقى في ثوبِ بشر يملك ايجابيات و سلبيات على حدٍ سواء
كيف ذلك ؟
الرئيس بوتفليقة تصله تقارير مغلوطة من جهاتٍ تُحاول تظليله ، فمثلا بالحديث عن محلاّت الرئيس و التي كنت سببا رئيسيا في إعادة فتح الملف و ساهمت بشكل مباشر في إيصال هذه القضية إلى مسامع الهيئات العليا في البلاد ما جعلهم يتحركون في محاولةٍ لإيجاد حلول مناسبة للحد من ضياع أموال الشعب ؛. لا يختلف اثنان أنه من الصّعب جدا على أيّ شخص كان أن يُسيّر بلدا بحجم الجزائر فهي بمثابة قارةٍ كما أن الرئيس بوتفليقة وضع ثقته في أطرافٍ مُعينة  لكن هذه الأخيرة خانت الأمانة وهذا ما ولّد بطبيعة الحال استياء و غضب الشعب من منظومة الحكم .
ما هو رأيك في شخص الرئيس بوتفليقة وفترة حكمه ؟
لا ننكر أنه مواطنٌ جزائريٌ كغيره من أبناء هذا الوطن ، ينظر إلى المصلحة العليا للبلاد و العباد بنظرته الخاصة و يسعى لتوظيف خبرته من أجل الرُّقي بالجزائر ؛ لكن الأمر المُتفق عليه هو أن بوتفليقة يبقى بشرًا يخطئ و يصيب ، يملك سلبيات و إيجابيات بالإضافة إلا أن المسؤولية لا يتحملها الرئيس لوحده بل يتقاسمها الجميع بداية من طاقم الحكومة و المؤسسات و النُخب المحلية و الشعب و  كل مسؤول بسيط جدا في جزائرنا العميقة حاول أن يغُضّ بصره عن قضايا الفساد.
حاورته زينة نايت علي 
الاسم

أراء إقتصاد الحدث الحدث الرئيسي الدولي الرياضة العالمية الرياضة المحلية الرياضي الصحة المحلي المنتخب الوطني الوطني تصديرة العروسة ثقافة و فن عالم المرأة علوم و تكنولوجيا فيديو منوعات
false
rtl
item
الحرة اونلاين: الشيخ النوي: ميهوبي شكرني ووالي انهار بالبكاء أمامي ولهذه الأسباب لم أتعرض لبوتفليقة
الشيخ النوي: ميهوبي شكرني ووالي انهار بالبكاء أمامي ولهذه الأسباب لم أتعرض لبوتفليقة
https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEixfzTS6inEEuQAX5vQ5HJHOxyZT210JPtQGXP2zyIZX9jPzbudXVhND9pClJm6pJj35SydQ5n88zROsqdrjsS09VFFkzvP-5Q6AXrx7KL6d1QM0d6Ija42_FtWVcOJpU9YqWZWctRnEWhy/s640/images.jpg
https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEixfzTS6inEEuQAX5vQ5HJHOxyZT210JPtQGXP2zyIZX9jPzbudXVhND9pClJm6pJj35SydQ5n88zROsqdrjsS09VFFkzvP-5Q6AXrx7KL6d1QM0d6Ija42_FtWVcOJpU9YqWZWctRnEWhy/s72-c/images.jpg
الحرة اونلاين
http://journalelhorra.blogspot.com/2016/10/Article-detail.html
http://journalelhorra.blogspot.com/
http://journalelhorra.blogspot.com/
http://journalelhorra.blogspot.com/2016/10/Article-detail.html
true
2394435593268746610
UTF-8
لا يوجد أى موضوع مشاهدة كل المواضيع إقرأ الخبر إعادة تراجع إعادة حذف من طرف الرئيسية الصفحات الموضوعات طالع كل الموضوعات إقرأ أيضا التصنيف أرشيف بحث Not found any post match with your request الصفحة الرئيسية Sunday Monday Tuesday Wednesday Thursday Friday Saturday Sun Mon Tue Wed Thu Fri Sat January February March April May June July August September October November December Jan Feb Mar Apr May Jun Jul Aug Sep Oct Nov Dec just now 1 minute ago $$1$$ minutes ago 1 hour ago $$1$$ hours ago Yesterday $$1$$ days ago $$1$$ weeks ago more than 5 weeks ago